Navigation

أسباب تغير لون البول ودلالة كل لون


يُصاب معظمنا بالفزع عند تغير لون البول الخاص به أو بأحد أطفاله، فما هي الأسباب الكامنة وراء تغير لون البول من وقت للآخر، وهل تستدعي فعلًا الفزع أم أنها مجرد تغييرات فسيولوجية طبيعية؟

أولًا لنتعرف على لون البول الطبيعي: يتراوح لون البول العادي من الأصفر الشاحب إلى لون العنبر العميق -نتيجة لصبغة تسمى يوروكروم، ومدى تخفيف أو تركيز البول- حسب كمية السوائل التي تتناولها وكمية فقد السوائل في العرق.

- اذا تغير لون البول إلى أحمر أو وردي:

على الرغم من أن مظهره قد ينذر بالخطر، فإن البول الأحمر ليس خطيرًا بالضرورة. وأهم أسبابه:

1- الدم: وتشمل العوامل التي يمكن أن تسبب خروج الدم مع البول: التهابات المسالك البولية، وتضخم البروستات، والأورام السرطانية وغير السرطانية، وخراجات الكلى، وحصوات الكلى أو المثانة على المدى الطويل.

2- الأطعمة: البنجر، والعليق يمكن أن تحول لون البول إلى الأحمر أو الوردي.

3- الأدوية:مثل : ريفامبين (Rifampin)، و هو إحدى المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج السل، ويمكن أن تحول لون البول إلى البرتقالي المحمر، و مثل الفينازوبيريدين (phenazopyridin)، وأيضًا الملينات التي تحتوي على السينا (senna).

- إذا تغير لون البول إلى البرتقالي :

بعض الحالات الطبية يمكن أن تغير لون البول إلى البرتقالي، وتشير إلى وجود مشكلة في الكبد أو القناة الصفراوية، وخاصة إذا كان لديك أيضًا براز ذو الألوان الفاتحة. ويمكن أيضًا أن يكون البول برتقاليًا نتيجة للجفاف، والذي قد يسبب زيادة تركيز البول الخاص بك، وجعله أكثر عمقًا في اللون.

- إذا تغير لون البول إلى الأزرق أو الأخضر:

1- الأصباغ: يمكن لبعض الاصباغ الغذائية الملونة الزاهية أن تسبب تحول لون البول إلى الأخضر. والأصباغ المستخدمة في بعض اختبارات الكلى والمثانة يمكن أن تحول البول إلى الأزرق.

2- الأدوية: هناك عدد من الأدوية تنتج بولًا أزرق أو أخضر، بما في ذلك أميتريبتيلين (amitriptyline)، إندوميثاسين (indomethacin(Indocin))، والبروبوفول ((Diprivan) propofo).

3- بعض الحالات الطبية: مثل زيادة الكالسيوم الوراثية (Familial benign hypercalcemia)، وهو اضطراب وراثي نادر.

4-يحدث البول الأخضر أحيانًا أثناء التهابات المسالك البولية التي تسببها بكتيريا السودومونس (pseudomonas).

- إذا تغير لون البول إلى البني الداكن أو لون الكولا :

1- الطعام: تناول كميات كبيرة من الفول المدمس أو الألوة تسبب البول البني الداكن.

2- الأدوية: وهناك عدد من الأدوية يمكن أن تلقي بظلالها على البول، بما في ذلك الكلوروكين (إحدى الأدوية المضادة للملاريا)، والمضادات الحيوية ميترونيدازول (metronidazole) (فلاجيل) ونتروفورانتوين (nitrofurantoin)، الملينات التي تحتوي على الدواء المسهل أو السينا، وميثوكاربامول (methocarbamol).

3- بعض الحالات الطبية: يمكن لبعض اضطرابات الكبد والكلى أن تحول لون البول إلى البني الداكن، وكذلك بعض التهابات المسالك البولية.

4- التمارين الرياضية العنيفة: والتي قد تسبب إصابة في العضلات، ويمكن أن تؤدي إلى تحول لون البول إلى الوردي أو الكولا أو قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.

إذا كان البول غائمًا (غير صافي):

التهابات المسالك البولية وحصى الكلى يمكن أن تسبب تغيير البول ليظهر غائمًا أو غير صافٍ.


يجب استشارة طبيب إذا كان لديك:


1- دم مرئي في البول: البول الدموي شائع في التهابات المسالك البولية وحصى الكلى. كل من هذه المشاكل تسبب عادة الألم، أما النزيف غير المؤلم قد يكون مؤشرًا على مشكلة أكثر خطورة مثل السرطان.

2- البول الغامق أو البرتقالي: وخاصة إذا كان لديك أيضًا براز شاحب واصفرار في العين والجلد، لأنه قد يكون هناك خلل ما في الكبد.

وغالبًا ما تسبب الأدوية تغير لون البول (كما ذكرنا)، وبعض الأطعمة أو الأصباغ الغذائية. في بعض الحالات، وعلى الرغم من ذلك فقد يكون سبب التغيرات في لون البول مشاكل صحية معينة.


مشاركة

أضف تعليق:

0 comments: